Share انشر الموضوع على الفيس بوك
أدرك القاضي اسماعيل الأكوع، مدير سلطة الاثار اليمنية وقت اكتشاف المخطوطات أهمية تلك المخطوطات و طلب من الجهات الدولية تبني مشروع لفحص و حفظ تلك المخطوطات و بالفعل قامت حكومة ألمانيا الغربية بتنظيم و تمويل مشروع ترميم للمخطوطات في عام 1979. المشرف على مشروع الترميم هو الدكتور الألماني Gerd R. Puin المختص بالخط العربي و علم الكتابات القرانية القديمة في أحد الجامعات الألمانية قال عن المخطوطات انها تمثل أنماط نادرة من الحروف الهجائية و زخرفات فنية و ترتيبات غير تقليدية لنصوص الايات.
في الفترة ما بين 1983 الى 1996 تم اعادة ترتيب 15.000 صفحة من أصل 42.000 صفحة و قد تم تسويتها و تنظيفها ومعالجتها وفرزها، وتجميعها.
نذكر أن هناك جدلا كبير افتعله بعض المستشرقون المغرضون حول أن هذه المخطوطات تثبت أن القران تغير عبر التاريخ و هو ليس القران نفسه المنزل من عند الله وقد كان هذا الكشف من ما أثبت صحة القرآن من ناحية الكلمات بدون التشكيل والتنقيط وأكمل موضوع التنقيط نقل القرآن عن طريق الحفظه بالتواتر ونذكر أن الله سبحانه وتعالى قد تعهد بحفظ القران من التغيير و أن هذا القران هو كلام الله الذي لم و لن يتغير و سنترككم لتمتعوا أبصاركم ببعض من هذه المخطوطات القرانية الرائعة.
مخطوطة لسورة الاسراء الايات 20-22: كتبت بالخط الكوفي و قد استخدم الناسخ نقطتين أسفل الحرف بدلا من التنوين، رقم الايات كتب في اطار مزخرف على جانب الصفحة:
سورة المائدة الايات 60-61 بالخط الكوفي الشرقي:
مخطوطة لسورة الناس: اخر جزء من القران و يظهر فيه الابداع في الزينة المشغولة بدرجة كبيرة من الاتقان باستخدام الالوان الأخضر و الأزرق و الذهبي
مخطوطة للجزء الاخير من سورة المائدة مع بداية سورة الانعام
فيديو عن مخطوطات صنعاء :
ملاحظة قبل أن تشاهد الفيديو التالي: أهم مصدر من مصادر نقل القرآن الكريم كان الحفظ والنقل الشفهي بنظام صارم جدا فيوجد حفظه للقرآن الكريم نقلو القرآن من أجدادهم عن أجدادهم عن الصحابة وصولا للرسول عليه الصلاة والسلام وطوال عهد الإسلام منذ الرسول عليه الصلاة والسلام تناقل المسلمون في أرجاء الأرض القرآن وحفظوه في صدورهم ونقلوه بالتواتر. نجد في هذا الفيديو أن الباحث الألماني يشكك في النص الحالي للقرآن لأن النصوص التي وجدت في صنعاء غير منقطه وأيضا اعتمد على وجود أكثر من قراءة للقرآن, منطلق ضعيف للتشكيك في صحة أكثر الكتب صحة في العالم. ومأخذنا في هذا الكشف التاريخي العظيم عدم تبني علماء مسلمين وعرب لهذه المخطوطات القديمة التي تثبت المثبت وهو صحة القرآن الكريم.